الكنيسة كلمة مأخوذة عن السريانية »كنوشتا« والتي تعني مجمعاً. أما الكلمة المستخدمة في العهد الجديد (الإنجيل) فهي الكلمة اليونانية »إكليزيا« وتعني جماعة مواطنين يونان انتدبتهم الحكومة ليكونوا مسؤولين عن قرارات سكان المدينة بأسرها. وقد اختار المسيحيون الأوائل هذا الاسم لأنفسهم، لأنّه يناسب وضعهم ومسؤولياتهم، ولكي لا يجد اليونانيون صعوبة في فهم قصدهم وتجنّباً من أن يسيء أعداؤهم فهمهم، فينعتونهم بما ليس فيهم.
والمسيحيون مدعوون من الظلمة إلى النور، ومحررون من قبضة إبليس والموت الأبدي، ومدعّوون إلى الطهارة والعفة والقداسة والحرية ثم الحياة الأبدية. فهم ملح الأرض ونور العالم كما وصفهم المسيح.
كما أنّ كلمة »كنيسة« لم تُستعمل بوضوح في العهد الجديد للدلالة على المبنى الذي يجتمع فيه المسيحيون لممارسة فريضة العبادة. وبالمكان الذي يجتمع فيه الناس لمناقشة القرارات السياسة، أو اللقاءات كما هو الحال والأندية، بل هو جمع من المؤمنين تربطهم وحدة الإيمان وعبادة الصمد.
وهذه الكنيسة تتألف من كل الذين قبلوا المسيح رباً وفادياً لهم من الموت الأبدي. وكل مؤمن بالمسيح يعتبر عضواً فيها وجزءاً لا يتجزأ منها، لأنّها مؤلفة من المؤمنين المفديين بدم المسيح المسفوك من أجلهم على الصليب. وهي بكاملها جسد المسيح. ومثلما تكمل الأعضاء بعضها البعض، هكذا المؤمنون بالمسيح يؤلفون وحدة كاملة.
وهذه الجماعة أو الكنيسة لها مهمتها ومسؤوليتها التي عيّنها لها الرب. فهي مطالبة بنشر الدعوة بين الشعوب والأمم كي يتمّجد اسم الله الذي دعاها، وذلك حسب وصية المسيح لها: »اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالْإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا« (الانجيل حسب البشير مرقس 16:15).
كما يجب أن تكون المحبة الرباط الذي يشدّ كل عضو نحو الآخر. فهي أيضاً العلامة المميزة للكنيسة، التي أوصى بها يسوع أتباعه قائلا: »وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ« (الانجيل حسب البشير يوحنا 13:34-35).
والجماعة المسيحية مطالبة أيضاً بالشركة والوحدة وممارسة العبادة الجماعية. فليست الكنيسة فرداً بل جماعة، لذا فالعبادة الجماعية أمر مهم لا مفر منه. والمؤمن الحق هو الذي لا يفرط ولا يقلل من أهمية العبادة الجماعية والشركة مع أعضاء آخرين في الجسد الواحد، لأنّ كل فرد من أفراد الكنيسة هو كالحجر في البناء الواحد. كما أنّ الرب أعطى لكل مؤمن به موهبة يقوم بها داخل الكنيسة. والمواهب متعددة وكلها لغاية واحدة وهدف واحد هو تمجيد اسم الله. ولا توجد في الكنيسة المسيحية موهبة أفضل من الأخرى، لأنّ لجميعها هدفاً واحداً، وهي معطاة من الرب الواحد لتمجيد اسمه. والروح القدس يقسم لكل واحد هذه المواهب، بمفرده، كما يشاء.
وليس المؤمن المسيحي هو ذلك الشخص المعصوم من الخطأ والخطية، بل إنّه دوماً معرّض للخطأ والزلل. ولو أنّ هذا لا يعني أنّه ميال للخطية أو يتساهل معها، بل أنّ الطبيعة الجديدة فيه تشمئز من فعل الشر وكل أصناف الرذيلة. وإذا ما سقط وزلّ، فعليه فوراً القيام والاعتراف أمام الرب بخطئه والتوبة الصادقة. وإذا اقترف أية خطيئة ضد أي إنسان فعليه أن يطلب الصفح أولاً من الشخص الذي أخطأ إليه ثم من الله. والمسيحي المؤمن الصادق هو ذاك الذي يحتاج إلى الغفران كل يوم لأنّه: »إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ« (1 يوحنا 1:8-9).
والمسيحيون مدعوون من الظلمة إلى النور، ومحررون من قبضة إبليس والموت الأبدي، ومدعّوون إلى الطهارة والعفة والقداسة والحرية ثم الحياة الأبدية. فهم ملح الأرض ونور العالم كما وصفهم المسيح.
كما أنّ كلمة »كنيسة« لم تُستعمل بوضوح في العهد الجديد للدلالة على المبنى الذي يجتمع فيه المسيحيون لممارسة فريضة العبادة. وبالمكان الذي يجتمع فيه الناس لمناقشة القرارات السياسة، أو اللقاءات كما هو الحال والأندية، بل هو جمع من المؤمنين تربطهم وحدة الإيمان وعبادة الصمد.
وهذه الكنيسة تتألف من كل الذين قبلوا المسيح رباً وفادياً لهم من الموت الأبدي. وكل مؤمن بالمسيح يعتبر عضواً فيها وجزءاً لا يتجزأ منها، لأنّها مؤلفة من المؤمنين المفديين بدم المسيح المسفوك من أجلهم على الصليب. وهي بكاملها جسد المسيح. ومثلما تكمل الأعضاء بعضها البعض، هكذا المؤمنون بالمسيح يؤلفون وحدة كاملة.
وهذه الجماعة أو الكنيسة لها مهمتها ومسؤوليتها التي عيّنها لها الرب. فهي مطالبة بنشر الدعوة بين الشعوب والأمم كي يتمّجد اسم الله الذي دعاها، وذلك حسب وصية المسيح لها: »اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالْإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا« (الانجيل حسب البشير مرقس 16:15).
كما يجب أن تكون المحبة الرباط الذي يشدّ كل عضو نحو الآخر. فهي أيضاً العلامة المميزة للكنيسة، التي أوصى بها يسوع أتباعه قائلا: »وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ« (الانجيل حسب البشير يوحنا 13:34-35).
والجماعة المسيحية مطالبة أيضاً بالشركة والوحدة وممارسة العبادة الجماعية. فليست الكنيسة فرداً بل جماعة، لذا فالعبادة الجماعية أمر مهم لا مفر منه. والمؤمن الحق هو الذي لا يفرط ولا يقلل من أهمية العبادة الجماعية والشركة مع أعضاء آخرين في الجسد الواحد، لأنّ كل فرد من أفراد الكنيسة هو كالحجر في البناء الواحد. كما أنّ الرب أعطى لكل مؤمن به موهبة يقوم بها داخل الكنيسة. والمواهب متعددة وكلها لغاية واحدة وهدف واحد هو تمجيد اسم الله. ولا توجد في الكنيسة المسيحية موهبة أفضل من الأخرى، لأنّ لجميعها هدفاً واحداً، وهي معطاة من الرب الواحد لتمجيد اسمه. والروح القدس يقسم لكل واحد هذه المواهب، بمفرده، كما يشاء.
وليس المؤمن المسيحي هو ذلك الشخص المعصوم من الخطأ والخطية، بل إنّه دوماً معرّض للخطأ والزلل. ولو أنّ هذا لا يعني أنّه ميال للخطية أو يتساهل معها، بل أنّ الطبيعة الجديدة فيه تشمئز من فعل الشر وكل أصناف الرذيلة. وإذا ما سقط وزلّ، فعليه فوراً القيام والاعتراف أمام الرب بخطئه والتوبة الصادقة. وإذا اقترف أية خطيئة ضد أي إنسان فعليه أن يطلب الصفح أولاً من الشخص الذي أخطأ إليه ثم من الله. والمسيحي المؤمن الصادق هو ذاك الذي يحتاج إلى الغفران كل يوم لأنّه: »إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ« (1 يوحنا 1:8-9).