نجد الوعد الإلهي بمجيء المسيح ثانية لعالمنا، فور صعوده إلى السماء، إذ أنبأ ملاكان أتباعه بعد الصعود: »إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى السَّمَاءِ« (أعمال 1:11).
ومجيء المسيح ثانية لن يكون كما كان في مجيئه الأول. فالمجيء الأول كان قصده الخلاص وفداء البشرية. أما مجيئه ثانية فهو ليدين الأحياء والأموات، الذين رفضوه ولم يقبلوا فداءه وخلاصه الذي أعدّه لهم. هؤلاء سينالون في ذلك اليوم العذاب الأكبر.
والمجيء الثاني للمسيح له أهمية كبرى في حياة المؤمنين. فالمؤمنون الأوائل عاشوا يترقبون هذا المجيء وتطلعوا إليه بكل أشواقهم. فالمؤمن المسيحي في كل عصر يعيش حاضره على رجاء هذا المجيء، يترقبه بكل جوارحه، فيعيش حياة الترقب والانتظار على استعداد لملاقاة سيده. لذا عليه أن يحيا حياة تليق بسيده الآتي، حياة مثمرة تتماشى وإنجيل المسيح. هذا هو سر انتظار مجيء المسيح ثانية.
الإيمان المسيحي ليس حديثاً عن الماضي، بل هو حياة في الحاضر ولأجل المستقبل. فالمسيح جاء ليعطينا حياة كي نحياها ورجاء نعيشه. فالإيمان المسيحي كله رجاء للحياة العتيدة. لهذا يعيش المؤمن يقظاً، لأنّه »لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ« (الانجيل حسب البشير متى 24:43).
ويحض المسيح يسوع كل مؤمن أن يعيش حياة الايمان، ولا يتوانى في الاستعداد لاستقبال سيده لأنّه يقول: »اِسْهَرُوا إِذاً لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحاً؟« (الانجيل حسب البشير مرقس 13:35). ومطلوب من كل مؤمن أن يعيش حياة الاستعداد. »فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذاً مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الْإِنْسَانِ« (الانجيل حسب البشير لوقا 12:40).
وهذا الإنتظار يعطي المؤمن المسيحي قوة الاحتمال والصبر، لأن مستقبلاً بهياً زهياً ينتظره مع سيده وربه. فالإنسان الذي لارجاء له يعيش في بؤس وتشاؤم مستمر، وسر انتصار المؤمن المسيحي على مشاكل العالم والآلام المحيطة به تكمن في سر هذا الرجاء وهذا الانتظار والترقب لمجيء المسيح يسوع.
ومجيء المسيح ثانية لن يكون كما كان في مجيئه الأول. فالمجيء الأول كان قصده الخلاص وفداء البشرية. أما مجيئه ثانية فهو ليدين الأحياء والأموات، الذين رفضوه ولم يقبلوا فداءه وخلاصه الذي أعدّه لهم. هؤلاء سينالون في ذلك اليوم العذاب الأكبر.
والمجيء الثاني للمسيح له أهمية كبرى في حياة المؤمنين. فالمؤمنون الأوائل عاشوا يترقبون هذا المجيء وتطلعوا إليه بكل أشواقهم. فالمؤمن المسيحي في كل عصر يعيش حاضره على رجاء هذا المجيء، يترقبه بكل جوارحه، فيعيش حياة الترقب والانتظار على استعداد لملاقاة سيده. لذا عليه أن يحيا حياة تليق بسيده الآتي، حياة مثمرة تتماشى وإنجيل المسيح. هذا هو سر انتظار مجيء المسيح ثانية.
الإيمان المسيحي ليس حديثاً عن الماضي، بل هو حياة في الحاضر ولأجل المستقبل. فالمسيح جاء ليعطينا حياة كي نحياها ورجاء نعيشه. فالإيمان المسيحي كله رجاء للحياة العتيدة. لهذا يعيش المؤمن يقظاً، لأنّه »لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ« (الانجيل حسب البشير متى 24:43).
ويحض المسيح يسوع كل مؤمن أن يعيش حياة الايمان، ولا يتوانى في الاستعداد لاستقبال سيده لأنّه يقول: »اِسْهَرُوا إِذاً لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحاً؟« (الانجيل حسب البشير مرقس 13:35). ومطلوب من كل مؤمن أن يعيش حياة الاستعداد. »فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذاً مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الْإِنْسَانِ« (الانجيل حسب البشير لوقا 12:40).
وهذا الإنتظار يعطي المؤمن المسيحي قوة الاحتمال والصبر، لأن مستقبلاً بهياً زهياً ينتظره مع سيده وربه. فالإنسان الذي لارجاء له يعيش في بؤس وتشاؤم مستمر، وسر انتصار المؤمن المسيحي على مشاكل العالم والآلام المحيطة به تكمن في سر هذا الرجاء وهذا الانتظار والترقب لمجيء المسيح يسوع.